افتتح الندوة العلمية السادة : عميد الكلية، و رئيس المجلس العلمي، ومدير المخبر ، في حدود الساعة العاشرة صباحا بقاعة المحاضرات ببن عكنون، حيث رحبوا جميعا بالأستاذ الطاهر وعلي، وأحالوا الكلمة لمنشطة الندوة الأستاذة حفيظة تزروتي التي عرّفت بالباحث، وبمؤلفاته وقدّمت موضوع الندوة التي تطرّق فيها الأستاذ لمجموعة من القضايا الّتعليمية وبالأخص بيداغوجيا الكفاءات، من خلال إثارة مجموعة من النقاط أهمها:
- أهمية علم النفس في الّتعليم (علم النفس التربوي) وذلك بالإجابة على التساؤل: ما علاقة علم الّنفسبالّتربية ومامدى الاستفادة منه في الممارسات الصفّية ؟
- تطور إعداد المناهج عبر التاريخ، وكيف تّم الانتقال من المقاربة بالمحتويات إلى المقاربة بالأهداف،فالمقاربة بالكفاءات في ظل تطور اتجاهات علم النفس ومدارسه ؟
- بعض القضايا المتعلقة بالمقاربة بالكفاءات:
- العوامل التي ساهمت في تبّني بيداغوجيا الكفاءات في التعليم العام،
- الأصول النظرية لهذه البيداغوجيا،
- معنى المقاربة بالكفاءات ومزاياها،
- مكانة كل من المعلم والمتعلم في المقاربة بالكفاءات،
- الكفاءة لغة (كفاءة أم كفاية ؟) واصطلاحا (أهم التعاريف)،
- تصنيف الكفايات،
- المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات،
- كيفية تطبيق المقاربة بالكفاءات في العملية التعليمية/التعلمّية بشكل عام وفي اللغة العربّية بشكل خاص.
فتح النقاش بعد مداخلة الأستاذ مباشرة، حيث تهاطلت الأسئلة عليه من طلبة التخصص وباحثيه، مفضية إلى الاختتام الذي تم في حدود الساعة الواحدة والنصف بمنح الأستاذ الطاهر وعلي شهادة تقديرية وتكريمه بهدية تذكارية من طرف القائمين على المخبر نظير أعماله ومجهوداته في خدمة التربية، كما تمّ تكريم الأستاذ عثمان بيدي مسؤول مكتبة قسم اللغة العربية وآدابها اعترافا بما يبذله في سبيل تيسير سبل البحث للطلبة والباحثين.
والجدير بالذكر أنّه تمّ تنظيم عملية بيع لمؤلفات الأستاذ الطاهر وعلي بالإهداء ،على هامش الندوة ،حيث تمكّن طلبة الماستر والدكتوراه من اقتناء هذه الكتب بسعر المؤلف.